إحالة المتهم بالتعدي على عامل نادي القضاة للمحاكمة التأديبية
أصدر نادي قضاة مصر بيانًا رسميًا أوضح فيه تفاصيل واقعة الاعتداء التي تعرض لها أحد العاملين بالنادي النهري، والمعروف إعلاميًا بـ«سايس النادي»، وهي الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي والجروبات القضائية خلال الأيام الماضية.
بداية الواقعة
بحسب ما ورد في البيان، فإن العامل المعتدى عليه أبلغ أحد الموظفين الإداريين بالنادي، منذ يومين، بتعرضه لاعتداء بدني من قبل شخص زعم أنه «ذو حيثية»، وذلك بعد منعه من ترك سيارته أمام البوابة الرئيسية للنادي النهري.
وأوضح العامل أن المعتدي رفض الالتزام بتعليمات الأمن، وتطور الأمر إلى مشادة كلامية انتهت بالاعتداء عليه بالضرب.
تدخل إدارة النادي ومراجعة الكاميرات
وفور تلقي البلاغ، قامت إدارة النادي بمراجعة كاميرات المراقبة للتأكد من صحة أقوال العامل، حيث تبين صحة الواقعة.
وعلى الفور، وجهت الإدارة العامل إلى تحرير محضر رسمي بقسم شرطة الدقي، وتم تحديد السيارة التي كان يستقلها المعتدي، ليتولى رجال الشرطة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إحالة القضية إلى النيابة العامة
أكد البيان أن المحضر تم إحالته مباشرة إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيق في ملابسات الواقعة، فيما تولت الجهات الأمنية التعرف على هوية المتهم ومكان تواجده.
كما جرى إخطار قطاع التفتيش بوزارة الداخلية، الذي قرر التحقيق مع المتهم تمهيدًا لإحالته إلى المحكمة التأديبية المختصة.
المتهم يقدم اعتذارًا رسميًا
وفي تطور لاحق، ذكر البيان أن المتهم حضر إلى مقر نادي القضاة بشارع شامبليون، حيث قدم اعتذارًا رسميًا إلى جميع قضاة مصر، وإلى العامل المعتدى عليه.
وأمام الحضور، أقدم المتهم على تقبيل رأس العامل في مشهد وُصف بأنه اعتذار علني ورد اعتبار، بينما أكد العامل أنه قبل الاعتذار احترامًا لروح التسامح، مع احتفاظه بحقه الكامل في رفضه أو اللجوء للقانون.
النادي يؤكد استمرار التحقيقات
شدد نادي القضاة في بيانه على أن الواقعة لم تُحفظ وأن التحقيقات ما زالت جارية لدى النيابة العامة، موضحًا أن الاعتذار العلني لا يلغي حق الضحية في متابعة الإجراءات القانونية حتى نهايتها.
كما أكد النادي أنه لن يتهاون في حماية كرامة العاملين معه، مشيرًا إلى أن عزتهم وكرامتهم تماثل كرامة قضاة مصر أنفسهم.
ردود فعل واسعة على السوشيال ميديا
لاقى البيان الرسمي تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثير من النشطاء عن دعمهم للعامل ورفضهم لأي تجاوز ضد العاملين في المؤسسات المختلفة، مطالبين بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
كما أشاد آخرون بموقف نادي القضاة في التعامل مع الواقعة بسرعة وشفافية، ومساندة موظفيه حتى النهاية.
التأكيد على هيبة القانون
اختتم نادي القضاة بيانه بالتأكيد على أن سيادة القانون وهيبته فوق الجميع، وأن أي اعتداء على أي فرد داخل النادي أو خارجه سيتم التعامل معه بكل حزم، مشددًا على أن الاحترام المتبادل هو أساس التعامل في أي موقع عمل، سواء مع القضاة أو مع العاملين المساعدين.
حماية العاملين بالنادي من أي تجاوزات
ويأتي تحرك نادي القضاة في هذه الواقعة تأكيدًا على سياسته الراسخة في حماية العاملين بالنادي من أي تجاوزات أو اعتداءات، والتصدي بحزم لكل من يحاول المساس بكرامتهم أو حقوقهم، بغض النظر عن منصب أو صفة المعتدي.
كما شدد البيان على أن ما جرى يمثل رسالة واضحة بأن القانون يسري على الجميع دون استثناء، وأن هيبة القضاء لا تنفصل عن احترام حقوق العاملين وحمايتهم.
وأشار النادي إلى أن تسجيل الواقعة بكاميرات المراقبة وحفظ كافة الأدلة ساعد على الإسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية، بما يضمن تحقيق العدالة في أسرع وقت ومحاسبة المعتدي وفقًا للقانون.
- نادي
- كاميرات المراقبه
- الرئيس
- القانون
- عمل
- النيابة
- الشرطة
- طالب
- محاكمة
- ليون
- كاف
- بداية
- التواصل الاجتماعي
- تعليمات
- حادث
- الضرب
- الاعتداء
- صحة
- موظف
- النيابة العامة
- ساند
- رجال الشرطة
- مراقب
- مشادة كلامية
- آبل
- داره
- متهم
- حكم
- وقت
- خلية
- قضاة مصر
- الداخلية
- الدقى
- شارع شامبليون
- المتهم
- حقوق
- مواقع التواصل الاجتماعي
- العاملين
- عامل
- الرأس
- السيارة
- محاسب
- المحكمة
- سيارة
- العدالة
- ملابس
- التعدي
- واقعة
- المؤسسات
- كرامة
- إعلام
- النظر
- قانون
- تمر
- المخ
- الرسم
- رئيس
- مشادة
- وزارة الداخلية
- الموظفين
- بشار
- الاجتماع
- عاملين
- روح
- دعم
- مواقع
- عرض
- التفتيش
- رسالة
- محضر
- سرا
- موظفين
- شخص
- تعليم
- ألم
- القارئ نيوز
