التعليم تعلن صرف حافز الألف جنيه للمعلمين أول نوفمبر

الأربعاء 08/أكتوبر/2025 - 11:38 م

أعلن شادي زلطة، المتحدث باسم وزير التعليم، عن تفاصيل مهمة تتعلق بدعم وضع المعلمين الاقتصادي، مؤكداً أن «الحافز الشهري وقدره 1000 جنيه» سيتم صرفه لجميع المعلمين القائمين على العملية التعليمية داخل المدارس، بمن فيهم مديرو المدارس، وذلك اعتباراً من «الأول من نوفمبر المقبل».

وأوضح زلطة، في مداخلة تلفزيونية ببرنامج «حديث القاهرة» مع الإعلامية هند الضاوي على قناة القاهرة والناس، أن هذا الحافز يأتي تنفيذاً لـ «توجيهات القيادة السياسية» للاهتمام بشؤون المعلمين.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل حالياً، بالتعاون مع وزارة المالية، على إعداد «اللائحة التنفيذية الخاصة بالحافز»، والتي سيتم الإعلان عنها «خلال أسبوع» لتنظيم كافة الأمور المتعلقة بصرفه وتحديد الفئات المستحقة بشكل كامل ومفصل.

دعم اقتصادي مباشر: حافز نوفمبر يشمل جميع الكوادر

يُعد قرار صرف حافز الـ 1000 جنيه خطوة مباشرة وملموسة من الدولة نحو دعم المعلمين الذين يتحملون العبء الأساسي للعملية التعليمية.

المستفيدون وموعد الصرف

الفئة المستهدفة: جميع «المعلمين القائمين على العملية التعليمية داخل المدارس»، بما في ذلك «مديرو المدارس».

المبلغ: حافز شهري ثابت بقيمة 1000 جنيه.

بداية الصرف: اعتباراً من 1 نوفمبر المقبل.

الإطار التنظيمي والتشريعي

أكد زلطة أن الحافز يأتي في إطار «جهود الدولة وتوجيهات القيادة السياسية للاهتمام بشؤون المعلمين ودعم وضعهم الاقتصادي».

تعمل الوزارة حالياً على إعداد «اللائحة التنفيذية» التي ستنظم كل الأمور المتعلقة بالحافز وتحدد الفئات المستحقة بدقة، ومن المقرر الإعلان عنها خلال أسبوع.

مشكلة تسليم الكتب: تحديات النقل والتوزيع حُلت بالكامل

تطرق المتحدث باسم وزير التعليم إلى المشكلات التي أثيرت مؤخراً بخصوص تأخر تسليم الكتب المدرسية في بعض المواقع، مؤكداً أن الأزمة كانت لوجستية وتمت السيطرة عليها.

جاهزية الكتب في المخازن

أكد زلطة أن جميع الكتب المدرسية كانت «متواجدة في مخازن الوزارة بشكل كامل منذ 30 أغسطس الماضي».

صدرت توجيهات الوزارة بتوزيع الكتب على المدارس بدءاً من «1 سبتمبر» لضمان وصولها للطلاب مع أول يوم دراسي.

سبب التأخير والتدخل الوزاري

أرجع زلطة أي تأخير حدث في «بعض المدارس المحددة» إلى «تحديات متعلقة بعملية نقل وتوزيع الكتب»، وهي مشكلات لوجستية وليست متعلقة بنقص في الكميات.

أكد أن الوزارة «تابعت الأمر على مدار الساعة» وتم حل المشكلة وتسليم الكتب «بشكل كامل في المدارس».

نظام البكالوريا الجديد: 88% من طلاب أولى ثانوي يختارونه

كشف المتحدث باسم الوزير عن معدلات الإقبال الهائلة من الطلاب على نظام «البكالوريا الجديد» في أول عام لتطبيقه على الصف الأول الثانوي.

معدلات الإقبال والأعداد

إجمالي الطلاب: بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي 750 ألف طالب.

نسبة الملتحقين بالبكالوريا: بلغت نسبة الطلاب الملتحقين بالنظام الجديد «88%» من الإجمالي.

مميزات النظام الجديد وحملات التوعية

أكد زلطة أن الوزارة سبقت ذلك بـ «حملات توعية مكثفة ومكررة» للتعريف بالنظام ومميزاته، والتي تشمل:

عدد المواد الدراسية الأقل.

الفرص الامتحانية المتعددة.

شدد المتحدث على أن اختيار الطالب بين نظام الثانوية العامة ونظام البكالوريا هو «أمر اختياري بالكامل دون أي إجبار».

الهدف التربوي والاجتماعي

أكد زلطة أن الهدف من توفير هذا النظام هو «توفير نظام تعليمي يخفف العبء عن أولياء الأمور» و«يتيح خيارات متنوعة للطلاب» لتناسب قدراتهم وطموحاتهم، في إطار تطوير العملية التعليمية.

أهمية اللائحة التنفيذية والرقابة

تُعتبر اللائحة التنفيذية المرتقبة للحافز أساسية لضمان العدالة والشفافية في الصرف، حيث ستوضح معايير الاستحقاق النهائية، بما في ذلك أي شروط حضور أو أداء.

تأكيد الوزارة على حل مشكلات تسليم الكتب يدل على قدرتها على تجاوز التحديات اللوجستية.

هذا التركيز المتزامن على الدعم المادي للمعلمين وتطوير النظام التعليمي الجديد (البكالوريا) يرسخ استراتيجية الوزارة الشاملة لرفع مستوى التعليم، مع الأخذ في الاعتبار آراء الطلاب وأولياء الأمور.

تقارير