سعر الذهب فى مصر اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية اليوم الخميس حالة من الاستقرار، وذلك عقب الارتفاعات «القياسية» التي سجلها المعدن الأصفر مؤخراً.
وتأتي هذه المستويات السعرية الجديدة بعد أن قفز عيار 21، الأكثر مبيعاً في مصر، بحوالي 120 جنيهاً دفعة واحدة في وقت سابق، متأثراً بكسر الذهب العالمي لحاجز 4000 دولار للأونصة، مسجلاً بذلك رقماً تاريخياً في الأسواق العالمية.
ويعكس هذا الاستقرار المؤقت محاولة السوق المحلي لاستيعاب القفزات غير المسبوقة في الأسعار العالمية.
وتظل التوقعات الاقتصادية الكلية داعمة بقوة لاستمرار الصعود، مما يبقي الذهب في صدارة استثمارات «الملاذ الآمن».
أسعار الذهب في السوق المصري اليوم
استقرت أسعار الذهب اليوم على المستويات المرتفعة التي سجلتها مؤخراً، لتكون على النحو التالي:
العيار/الصنف | سعر الجرام/الوحدة (بالجنيه المصري) |
---|---|
عيار 24 | 6206 جنيهات |
عيار 21 | 5430 جنيهاً |
عيار 18 | 4654 جنيهاً |
الجنيه الذهب | 43440 جنيهاً |
الذهب العالمي: 53% ارتفاعاً تاريخياً وتوقعات بمزيد من الصعود
يُعد أداء الذهب العالمي منذ بداية العام بمثابة إحدى أقوى مراحل الصعود في تاريخه، مدعوماً بمزيج من الغموض الاقتصادي والسياسات النقدية المتوقعة.
خفض الفائدة يدعم جاذبية الذهب
توقعات الفائدة: يعتمد المستثمرون على مؤشرات بديلة تشير إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مما يعزز توقعات خفض وشيك لأسعار الفائدة.
احتمالات الخفض: يضع المستثمرون احتمالاً بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمالاً بنسبة 85% لخفض مماثل آخر في ديسمبر.
تأثير إيجابي: تُعد هذه التوقعات إيجابية بشكل خاص للذهب، حيث أن خفض أسعار الفائدة يقلل من «تكلفة الفرصة البديلة» لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
أداء الذهب القياسي
ارتفاع تاريخي: ارتفع الذهب بنسبة 53% منذ بداية العام، ليُصنف كأحد أقوى ارتفاعاته في التاريخ الحديث.
توقعات البنوك الكبرى: توقع بنك UBS العالمي أن يرتفع سعر الذهب إلى 4200 دولار للأونصة خلال الأشهر المقبلة، مرجعاً ذلك إلى انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة واستمرار ضعف الدولار الأمريكي.
مشتريات البنوك المركزية: قوة دافعة لا تتوقف
لا يقتصر دعم ارتفاع الذهب على العوامل النقدية في الولايات المتحدة فقط، بل يمتد إلى القوى الاقتصادية الكلية المؤثرة الأخرى، وفي مقدمتها مشتريات البنوك المركزية حول العالم.
عودة قوية للشراء
الاحتياطيات العالمية: أضافت البنوك المركزية 15 طن صافي إلى احتياطيات الذهب العالمية في شهر أغسطس.
استمرار التوجه: هذا الرقم يتفق مع صافي المشتريات الشهرية التي سُجلت بين مارس ويونيو، ويشير إلى «عودة الشراء» القوية بعد فترة ثبات في الاحتياطيات العالمية خلال شهر يوليو.
يُعد شراء البنوك المركزية، بالإضافة إلى تراكم الديون الأمريكية، من العوامل الهيكلية التي تدعم تجارة الذهب وتُعزز من قيمته كأصل احتياطي عالمي، مما يضمن استمرار المرحلة الصاعدة التي يشهدها حالياً.
الغموض الاقتصادي العالمي وملاذ الذهب
تُعد موجة الارتفاعات القياسية للذهب دليلاً قوياً على حالة «الغموض الاقتصادي» التي تخيم على الأسواق العالمية.
ففي ظل المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع مستويات الديون الأمريكية، يفضل المتداولون بشكل متزايد استثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب، متجاهلين الأصول التي تحمل مخاطر أعلى.
إن كسر الأونصة لحاجز 4000 دولار يرسخ مكانة الذهب كأصل لا غنى عنه في إدارة المخاطر العالمية.
كما أن استمرار التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين قبل نهاية العام (أكتوبر وديسمبر) يعني أن «تكلفة الفرصة البديلة» لحيازة الذهب ستنخفض بشكل حاد، وهذا التوجه النقدي يدعم استمرار المرحلة الصاعدة للذهب.
وفي السوق المصري، يعني هذا الاستقرار على سعر عيار 21 (5430 جنيهاً) أن المستهلكين يتأقلمون مع الأسعار الجديدة التي تعكس واقع الأسعار العالمية.
- الذهب
- السوق المصري
- الاستقرار
- سعر الفائدة
- البنوك
- الشراء
- أسعار
- عمل
- فائدة
- بداية
- العمل
- البن
- الاقتصاد
- العالمي
- صدارة
- الأمن
- مصر
- الأسواق
- الأسواق العالمية
- الاسعار
- السوق المحلي
- عيار 18
- الدولار
- السوق المحلية
- أسعار الذهب
- الذهب العالمي
- عيار 21
- الفائدة
- ارتفاع الذهب
- الجنيه الذهب
- المعدن الأصفر
- دية
- داره
- المصري
- اقتصاد
- عيار 24
- أمن
- الجنيه
- سعر الذهب
- الجنية المصري
- القارئ نيوز