كواليس مأساوية وراء وفاة المصورين ماجد وكيرلس

الأربعاء 29/أكتوبر/2025 - 09:03 م

شهدت بورسعيد فاجعة مروعة أودت بحياة المصورين الشابين ماجد هلال وكيرلس صلاح، حيث رحلا عن عالمنا بشكل «مفاجئ وصادم» لجميع محبيهما وزملائهما في الوسط الفني.

وتعود أسباب الوفاة المأساوية إلى تعرضهما لحادث سقوط من على رافعة (ونش) أثناء تنفيذهما مهمة تصوير لصالح إحدى الشركات.

وقد سادت حالة من الحزن والصدمة بين أصدقاء وزملاء الراحلين، حيث نعى أحد الأصدقاء المصورين عبر حسابه على «فيسبوك» قائلاً: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. إخواتي ماجد هلال وكيرلس صلاح في ذمة الله.. أقرب صحابي في غمضة عين راحوا».

تفاصيل الحادث المروع وغياب إجراءات الأمان

كشف أحد أصدقاء المصورين تفاصيل صادمة للحادث، مؤكداً في تصريحات صحفية أن الوفاة جاءت نتيجة «سقوطهما من على الونش وهما بيصوروا».

وأشار الصديق إلى إهمال جسيم في إجراءات السلامة، حيث أكد أن المصورين كانا يمارسان عملهما دون «حماية» كافية أثناء تواجدهما على الرافعة لتنفيذ مهمة تصويرية لصالح شركة معينة في بورسعيد.

وأضاف الصديق أن الجثامين حالياً في طريقها إلى المشرحة، مؤكداً أن «تحقيقات الجهات المختصة شغالة حاليًا» لمعرفة الملابسات الكاملة للواقعة.

غموض حول الشركة واختفاء المعدات

أثيرت نقطة غموض مقلقة تتعلق بالشركة التي كلفت المصورين بالعمل، والمعدات الخاصة بالضحيتين.

وتابع الصديق: «أصحاب الشركة اللي كلفوهم بالتصوير ده اختفوا فور الوفاة ما حصلت».

كما أكد اختفاء أدلة رئيسية من موقع الحادث، حيث قال: «مش لاقيين الكاميرات ولا كروت المصورين».

وتواصل الأجهزة الأمنية حالياً جهودها لكشف ملابسات هذا «الغموض»، وتحديد هوية المسؤولين في الشركة التي كلفت الشابين بهذه المهمة الخطيرة دون توفير سبل الأمان اللازمة، والتحقيق في مصير المعدات المفقودة.

صراع «كارثة طبيعية».. تفاصيل الحلقة الأولى لمسلسل محمد سلام

في سياق مختلف، شهدت الحلقة الأولى من المسلسل الكوميدي الاجتماعي «كارثة طبيعية»، بطولة الفنان محمد سلام، انطلاقاً مكثفاً للأحداث، حيث استعرضت عدداً من القضايا المحورية التي تمس حياة الشاب المصري، بدءاً من تحديات الحياة الزوجية وصولاً إلى صراعات بيئة العمل وضغوط المعيشة.

وقد غلبت على المشاهد حالة من الكوميديا الممزوجة بالتشويق، وهو ما لاقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور بعد عرض البرومو الرسمي للعمل.

حوار البداية: محمد سلام و المنتج محمد العدل

بدأت أحداث الحلقة بمشهد افتتاحي طريف كشف عن طموح الشخصية التي يلعبها محمد سلام، حيث أجرى مكالمة هاتفية من مقر عمله مع المنتج محمد العدل (ضيف شرف).

جرت المكالمة تحت ذريعة وجود «مشكلة» في رقم المنتج، مؤكداً له أنه عميل مميز، مما أتاح له فرصة إجراء الحوار التالي:

محمد سلام: «مساء الخير يافندم الأستاذ المنتج محمد العدل جروب؟ بكلم حضرتك بخصوص المشكلة اللي على الرقم ده.»

محمد العدل: «أنا مشتكتش من حاجة!»

محمد سلام: «ما هو أنا مش هستناك تشتكي لأن حضرتك عميل مميز معانا، المهم بقولك أنا عندي فيلم متأكد أنه هيعجبك أوي، أنا اللي كاتبه.»

محمد العدل: «تعالى بكره المكتب وسيب الفيلم وأنا هبقى أقرأه.»

يُبرز هذا المشهد سعي الشخصية الدائم لاقتناص الفرص ومحاولاتها المستمرة لاختراق دوائر الإنتاج الفني.

أزمة الحمل: خلاف زوجي يودي لخروج جهاد حسام الدين

لم تقتصر الصراعات على الجانب المهني، بل امتدت إلى الحياة الشخصية لـ محمد سلام مع زوجته، التي تؤدي دورها الفنانة جهاد حسام الدين.

تفجرت أزمة بين الزوجين بسبب قرار الحمل، حيث عبر محمد سلام عن رفضه، قائلاً:

محمد سلام: «أنا مش موافق على الحمل ده، والمفروض قرار زي ده يكون مشترك بينا».

أدى هذا الخلاف إلى تصاعد التوتر بينهما، لتغادر الزوجة المنزل على الفور، مسلطة الضوء على قضية اتخاذ القرارات المشتركة المتعلقة بالأسرة والحمل في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

المترو وبيئة العمل: ضغوط والتأخيرات اليومية

انتقلت الأحداث بعد ذلك إلى الروتين اليومي البائس لـ محمد سلام، حيث ظهر في مشهد يعكس واقع الشباب المصري أثناء استقلاله المترو، ومواجهته لمشاكل الازدحام والتأخر عن العمل.

في مقر العمل، وجد نفسه غارقاً في شكاوى زملائه من المشكلات المتعلقة بمهنته، وعلى الرغم من تأخره، حاول جاهداً إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يشي بشخصية تسعى للإيجابية وحل المشكلات رغم ضغوطها الخاصة.

الفن