الثلاثاء 29 يوليو 2025 الموافق 04 صفر 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

أبوالياسين: حين يتحدث «جوارديولا» عن غزة.. هل يسمع العالم صرخات الأطفال الجوعى؟

القارئ نيوز

لم نعش الحربين العالميتين.. لكننا نشاهدها الآن مُباشرة في غزة! كلمات مدرب مانشستر سيتي «بيب جوارديولا» ليست مجرد تصريح رياضي.

 إنها صرخة إنسانية تثقب جدار الصمت الدولي. بينما يُحاصر 40 ألف رضيع بموت بطيء، وتُعلن منظمات إسرائيلية أن ما يحدث «إبادة جماعية»، يرفع نجوم العالم أصواتهم من كاظم الساهر إلى ترامب نفسه الذي اعترف: «أطفال غزة يتضورون جوعًا». 

في سباق مع الزمن.. إما أن يتحرك العالم، أو يشهد أكبر تطهير عرقي بالقرن الـ21.  

فيتو المجاعة: حين يصمت القادة ويصرخ النجوم!  


«لم نحرك ساكناً».. اعتراف جوارديولا يكشف عار النظام العالميK لكن الأمل يتجسد في تحرك غير مسبوق: 220 نائباً بريطانياً يطالبون بالاعتراف بفلسطين، و«الحركة اليهودية الإصلاحية» في أمريكا تُدان إسرائيل، حتى منظمات إسرائيلية «بتسيلم» تؤكد: هذه إبادة جماعية!. صوت المشاهير من كاظم الساهر إلى نجوم الرياضة يصنع زلزالاً أخلاقياً يُجبر ترامب على الاعتراف بالمجاعة بعد يوم واحد من إنكار نتنياهو!.  

أوروبا تشعل المواجهة.. إسرائيل تهديد لأمننا!


في قرار تاريخي.. هولندا تُدرج إسرائيل رسمياً ضمن قائمة التهديدات الأمنية! والمفوضية الأوروبية تدرس تعليق مشاركتها في برنامج «هورايزون» العلمي، وألمانيا تعلن زيادة الضغط.

 التغيير يحدث الآن: 110 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين، وفرنسا تُهيئ للاعتراف بفلسطين في 21 سبتمبر. الوزراء الإسرائيليون يصرحون بالمستحيل: نعمل على إبادة غزة.. ستكون يهودية بالكامل! «تصريح وزير التراث إلياهو».  

مساعدات وهمية.. وأطفال يُدفنون بالجوع!  


بينما يروج ترامب لـ«فتح المعابر»، تؤكد منظمات غزة: ما يدخل القطاع لا يكفي نصف يوم!. أرقام مرعبة: 147 شهيداً بالمجاعة «88 طفلاً»، و14شهيد وآخرين يموتون جوعاً كل 24 ساعة، ومدير مستشفى ناصر يروي للقنوات الفضائية : نستقبل أطفالاً جثثاً هامدة.. حليب الرُضع شحيح!، والأونروا تحذر: الحل الوحيد هو 500 شاحنة يومياً، لكن نتنياهو يقدم «وقفة تكتيكية» 10 ساعات كمسكنّات!.

الصحافة تُكشف الزيف.. إسرائيل تمحو الحقيقة!


منذ عامين.. لا يُسمح لأي إعلام دولي بدخول غزة! والصحف الغربية تكشف: لا مبرر لتجويع المدنيين .

 بينما يقتل الصحفيون المحليون أو يفرون من الموت جوعاً، تُدير إسرائيل حملة تضليل عالمية. وزير خارجية المكسيك يصف الواقع: هذه إحدى أعظم مآسي التاريخ، والسعودية وفرنسا تحولان 300 مليون دولار لدعم فلسطين.. لكن السؤال الأكبر: هل يستطيع النفط الخليجي كسر إرادة الفيتو الأمريكي؟.

وختامًا إن «الضغط يُنقذ أرواحاً».. هذه العبارة تلخص معركة غزة اليوم. كل دقيقة تمر تُزهق فيها أرواح أطفال لم يعرفوا من الحياة سوى القنابل والجوع.

 تصريحات جوارديولا ليست مجرد كلمات، بل جرس إنذار للعالم: إما أن تستيقظ الضمائر الآن، أو نشهد «أول إبادة جماعية تُبث مباشرة على الشاشات!» فيسباق الزمن هذا.. التدخل الدولي ليس خياراً، بل واجباً إنسانياً. 

فهل يتحول صخب المؤتمرات إلى فعل؟ أم ستظل دماء الأطفال الصامتة تُدفن تحت ركام الفيتو؟.

تم نسخ الرابط