تحذير صادم من كنزي مدبولي حول «مخاطر الفيلر»
الفيلر دخل حياة البلوجر كنزي مدبولي بغرض تجميل الأنف لكن التجربة تحولت إلى كابوس عندما نشرت فيديو تحذيري قالت فيه إنّ الفيلر «كان هيتسبب لي في فقدان مناخيري» وأيضا أن هناك احتمال أن أفقد قدرتي على الرؤية إن استمر الأمر دون تدخل طبي مناسب.
كنزي أكدت أنّها لجأت إلى طبيب متخصص لإنهاء الأمر لكنها فوجئت بآثار جانبية خطيرة، منها ألم شديد وتورم، وتحذيرات من الأطباء بأن الحقن قد يؤدي إلى مضاعفات لا تُرجَع بسهولة، وقد تصل إلى العمى أو فقدان الأنف بالكامل إذا لم تُعالَج المشكلة وقتيا.
مخاطر الفيلر في الأنف بحسب تجربة كينزي
حقن الفيلر في الأنف يحمل مخاطر خاصة منها انسداد الأوعية الدموية التي تغذي أنسجة الأنف والعين وهو ما قد يؤدي إلى تلف دائم في تلك الأنسجة إن لم يُكتشف مبكرا، وتعرض كينزي إلى هذا الاحتمال الذي وصفته بأنه كان مرعبا.
الحقن غير السليم أو استخدام مواد غير مناسبة قد يسبب التهاب شديد وعدوى قد تستدعي إزالة الفيلر أو تدخل جراحي، ومضاعفات قد تترتب عليها ندوب وتشوهات في الشكل الخارجي للأنف مما ينعكس سلبا على الثقة بالنفس والمظهر العام.
لماذا تحذير كينزي مهم للجميع
تجربة كينزي تمثل جرس إنذار للناس الراغبين في تغيير مظهرهم باستخدام الفيلر فلا يجب أن يكون الجمال سببا لإهمال الصحة
الفيلر في مناطق حساسة مثل الأنف أو قرب العينين يجب أن يتم بواسطة طبيب مختص لديه خبرة معروفة وبمستوى نظافة وتعقيم عالٍ وبمواد معتمدة تتناسب مع جسم الشخص حتى لا تحدث ردود فعل تحسسية أو مضاعفات خطيرة مثلما حصل معها.
كيف يتم الوقاية من مخاطر الفيلر
أول شيء يجب التأكد منه هو اختيار طبيب موثوق به، يملك شهادات معترف بها، وخبرة سابقة في حقن الفيلر في الأنف أو الوجه عموما.
ثانيا التأكد من جودة مادة الفيلر نفسها فهناك مواد مقلدة أو غير مرخصة قد تُسبِّب تلفا للأنسجة
ثالثا إجراء اختبار صغير للبشرة أو أنسجة الأنف للتأكد من عدم وجود تحسس قبل الحقن الكامل
رابعا المتابعة بعد الحقن ومراقبة أي علامات غير عادية مثل ألم شديد مفاجئ أو تغير في اللون أو الانتفاخ أو ضعف الرؤية يجب مراجعة الطبيب فورا
خامسا إن أمكن اختيار البدائل الطبيعية أو التقنيات الأقل تدخلا إن كان الهدف تجميليا بحتا لتقليل المخاطر
آراء الجمهور وردود الأفعال
عندما شاركت كينزي تجربتها عبر وسائل التواصل أثار الأمر ضجة كبيرة بين متابعيها الذين أشادوا بصراحتها وقالوا إن نشر مثل هذه القصص يساعد كثيرين على التفكير مرتين قبل الخضوع لحقن غير آمن
الكثير من المتابعين دعوا إلى ضرورة التفريق بين عمليات التجميل التي تُنفَّذ بإجراءات طبية سليمة وتلك التي تتم في أماكن غير متخصصة أو بأيدي غير أهل للتعامل مع مضاعفات الفيلر.
خلاصة الرسالة التي يريد الاطباء ايصالها
الجمال لا يستحق أن يخاطر الشخص فيه بخسارة جزء من جسده أو صحته، تجربة كينزي تُظهر أن الحقن التجميلية ليست خالية من المخاطر، خصوصا «الفيلر».
من المهم أن يتم اتخاذ قرارات مستنيرة، وأن يكون الشخص مستعدا للتعامل مع أسوأ السيناريوهات إذا ظهرت مضاعفات، كما تؤكد كينزي أن مشاركة تجربتها لم يكن بغرض إثارة الجدل فقط بل بهدف توعية الفتيات والشباب الذين يفكرون في استخدام «الفيلر» لتغيير شكل الأنف أو الوجه دون دراسة كافية أو اختيار المكان المناسب، وتشدد على ضرورة التحقق من سمعة العيادة والطبيب، ومطالعة آراء وتجارب سابقة، إضافة إلى طلب رؤية شهادات الاعتماد الرسمية ومواد «الفيلر» المستخدمة، فسلامة «الفيلر» وجودته ومعرفة مصدره عامل حاسم لحماية الصحة، وتوصي أيضا بضرورة الفحص الدوري بعد أي إجراء تجميلي وملاحظة أي تغير في الجلد أو الرؤية أو الإحساس، فالتدخل المبكر ينقذ من مخاطر قد تصل إلى فقدان النظر أو تلف الأنسجة، مؤكدة أن «الفيلر» قد يكون خيارا آمنا فقط عند الالتزام بجميع معايير الأمان الطبية.
