وصول جثمان الفنان سيد صادق إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد

في مشهد مهيب، وصل منذ قليل جثمان الفنان «سيد صادق» إلى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، استعدادًا لإقامة صلاة الجنازة عليه، بعد أن وافته المنية صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 80 عامًا، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة التي حفرت اسمه في ذاكرة الفن المصري.
كان الحزن واضحًا على وجوه الحاضرين من أسرته وأصدقائه وزملائه في الوسط الفني، حيث تجمع عدد كبير منهم أمام المسجد لوداع الفنان الذي شكل جزءًا من وجدان المشاهد المصري على مدار عقود طويلة.
أشرف زكي أول الحاضرين للجنازة
شهدت جنازة الفنان «سيد صادق» حضورًا بارزًا للفنانين، وكان في مقدمتهم الدكتور «أشرف زكي»، نقيب المهن التمثيلية، الذي حرص على التواجد منذ اللحظات الأولى لاستقبال الجثمان.
وأكد زكي أن الراحل كان قيمة فنية كبيرة، وصاحب تاريخ طويل في الدراما والسينما والمسرح، مضيفًا أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للساحة الفنية.
كما تواجد عدد من المقربين للفنان الراحل وأفراد أسرته، وسط أجواء يغلب عليها الحزن والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
رحلة الجثمان إلى مثواه الأخير
وبحسب ما أعلنه نجله السيناريست «لؤي صادق»، من المقرر أن يتم تشييع جثمان والده بعد صلاة الجمعة من مسجد الشرطة إلى مقابر الأسرة بطريق الفيوم، حيث سيوارى الثرى هناك.
وأوضح لؤي أن الأسرة تلقت اتصالات عديدة من محبي الفنان من مختلف المحافظات، معربين عن رغبتهم في حضور الجنازة وتقديم واجب العزاء.
إعلان الوفاة على مواقع التواصل
كان نجل الفنان الراحل قد أعلن خبر وفاته عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»، حيث كتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله الرجل العظيم والدي سيد صادق، وصلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.. برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة».
هذا المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهور الفنان وأصدقائه وزملائه في الوسط الفني، الذين حرصوا على التعبير عن حزنهم الشديد لفقدانه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.
مسيرة فنية حافلة
وُلد الفنان «سيد صادق» عام 1945، وبدأ مشواره الفني في فترة الستينيات، حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية التي تركت بصمة كبيرة في قلوب المشاهدين.
وتميز أداؤه بالقدرة على تجسيد شخصيات متنوعة، ما بين الأدوار الدرامية والاجتماعية والكوميدية.
من أبرز أعماله السينمائية أفلام «البريء» و«الكيت كات»، وفي الدراما شارك في مسلسلات خالدة مثل «ليالي الحلمية» و«أرابيسك» و«زيزينيا»، بالإضافة إلى أعمال مسرحية مهمة.
مكانة خاصة في قلوب الجمهور
كان الراحل يتمتع بحب الجمهور واحترام زملائه، حيث عرف عنه التواضع والالتزام وحسن الخلق داخل وخارج مواقع التصوير.
وقد عبر الكثير من جمهوره عن أن رحيله يمثل فقدانًا لفنان كان قريبًا من وجدان الناس، حيث استطاع أن يجسد همومهم وقضاياهم على الشاشة.
موعد ومكان العزاء
من المقرر أن تقيم الأسرة عزاء الفنان الراحل في موعد ومكان سيتم الإعلان عنه خلال الساعات المقبلة، حتى يتمكن أكبر عدد من محبيه وزملائه من تقديم واجب العزاء.
ردود فعل الوسط الفني
أعرب العديد من الفنانين عن حزنهم العميق لوفاة سيد صادق، مؤكدين أنه كان قدوة في الالتزام الفني والأخلاقي، وأنه ساهم في إثراء الحركة الفنية المصرية بأعماله المتميزة.
وقال أحد المخرجين الذين عملوا معه: «كان سيد صادق فنانًا لا يعرف المجاملة في العمل، ودائم البحث عن الصدق في الأداء».
وداع يليق بفنان كبير
رحيل «سيد صادق» لا يمثل فقط فقدان فنان، بل خسارة لقيمة إنسانية وفنية أثرت وجدان الملايين. وسيظل تاريخه شاهدًا على جيل من الفنانين الذين حملوا رسالة الفن باحترافية وإخلاص.
- سيد صادق
- الفن المصري
- المصري
- أرز
- مسجد الشرطة
- فيس بوك
- درة
- الشاشة
- متهم
- مسلسلات
- الشرطة
- السينما
- الحزن
- التعب
- الجمعة
- شاهد
- الفن
- عمل
- الشيخ زايد
- الفيوم
- العمل
- الأعمال
- يوم الجمعة
- صلاة الجمعة
- محافظات
- الدكتور أشرف زكي
- المحافظات
- مصر
- اشرف زكي
- نقيب المهن التمثيليه
- الوسط الفني
- السيناريست
- التمثيل
- مضيف
- كتب
- أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية
- الساعات
- السينما والمسرح
- واجب العزاء
- نجل الفنان الراحل
- مقابر
- مسجد الشرطة بالشيخ زايد
- محافظ
- الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية
- القارئ نيوز