ترامب.. كلمة واحدة مني كافية لإشعال غزة مجددا

في تصريحات مثيرة وحاسمة تلقي بظلالها على استقرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل قد «تستأنف القتال» في القطاع إذا لم تلتزم حركة حماس بالاتفاق المبرم.
وجاءت تصريحات ترامب لتؤكد الدور الأمريكي المباشر في الإشراف على الاتفاق، والتهديد بتصحيح الأوضاع «بسرعة» في حال أي إخلال بالبنود.
وأوضح ترامب في حوار مع شبكة «سي إن إن» أن استئناف الأعمال العسكرية الإسرائيلية مرتبط بشكل مباشر بكلمة منه: «إسرائيل قد تستأنف القتال في غزة بمجرد كلمة مني إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار».
وشدد الرئيس الأمريكي على أن تحرير الرهائن من غزة كان ولا يزال «أمراً بالغ الأهمية»، مؤكداً أن هذا الملف هو محور التزامات حماس.
أولاً: تهديد ترامب باستئناف الأعمال العسكرية.. «كبح جماح نتنياهو»
كشفت تصريحات ترامب عن تفاصيل مثيرة تتعلق بدوره في إدارة الصراع وكبح جماح القيادة الإسرائيلية خلال الفترة الماضية، مع التأكيد على جاهزيته للسماح بالتصعيد مجدداً.
كلمة السر في قرار نتنياهو
أكد ترامب أنه يملك سلطة حاسمة في تحديد مسار العمليات الإسرائيلية المستقبلية، مشيراً إلى أنه «سينظر في السماح لنتنياهو باستئناف الأعمال العسكرية إذا رفضت حماس الالتزام بوقف إطلاق النار».
هذه التصريحات تُرسخ المظلة الأمريكية للقرارات العسكرية الإسرائيلية الكبرى في غزة.
حوار «غاضب» مع القيادة الإسرائيلية
كما كشف ترامب عن توتر في علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة العسكرية، حيث قال: «لقد خضت حوارا غاضبا مع نتنياهو بشأن غزة، وكان علي كبح جماح نتنياهو والجيش الإسرائيلي».
وتُظهر هذه العبارة أن ترامب مارس ضغوطاً قوية لوقف إطلاق النار، وأن قرار الاستئناف هو في يده حال إخلال حماس.
رصد نشاط حماس وتفاصيل العمليات
في سياق متصل، أشار الرئيس الأمريكي إلى تقارير استخباراتية حول نشاط حماس الداخلي في القطاع، موضحاً أن الحركة «تقضي على العصابات العنيفة في غزة لكن نبحث في تفاصيل الأمر، ونبحث مسألة الإعدامات الميدانية لحماس».
هذه المتابعة الدقيقة لعمليات حماس الداخلية تعكس استمرار المراقبة الأمريكية لأوضاع القطاع.
ثانياً: مصير الرهائن.. الصليب الأحمر يستلم الرفات
في الجانب الإنساني لملف الرهائن، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تطور جديد يتعلق بمصير بعض الرهائن الذين قُتلوا في غزة.
استلام رفات القتلى
أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن «الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة التقاء في غزة لاستلام رفات عدد من الرهائن القتلى».
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من التفاهمات ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وتأتي لإنهاء مأساة عائلات الرهائن القتلى.
وتؤكد هذه الإجراءات أن ملف الرهائن القتلى والأحياء يظل محور أي عملية تهدئة أو وقف لإطلاق النار.
ويظل التحدي الأكبر هو مدى قدرة الاتفاق على الصمود أمام هذه التحذيرات الأمريكية القوية، ومدى التزام جميع الأطراف، وتحديداً حماس، بجميع بنود الاتفاق لضمان عدم عودة المنطقة إلى دائرة العنف مجدداً.
التزام حماس بضمان سلامة الرهائن المتبقين
شدد ترامب على أن التزام حماس بضمان سلامة الرهائن المتبقين وإطلاق سراحهم هو «الشرط الأساسي» لتهدئة الأوضاع في القطاع.
وأضاف أن واشنطن تتابع عن كثب أي محاولات لخرق الاتفاق من أي طرف، مؤكداً أن أي تلاعب بملف الرهائن سيُقابل برد فعل أمريكي - إسرائيلي حاسم وغير متوقع.
ويرى محللون أن إشارات ترامب تمثل «ورقة ضغط قصوى» تهدف إلى تسريع تنفيذ باقي مراحل الاتفاق المتعلقة بتحرير جميع المحتجزين.
وتُظهر هذه التهديدات أن الاتفاق لا يزال هشاً ويخضع للمراقبة الدائمة من الإدارة الأمريكية.
يشير تلميح ترامب إلى «الإعدامات الميدانية» إلى قلق غربي من انتهاكات حقوق الإنسان داخل غزة، وهذا يعزز الضغط الدولي على حماس لتطبيق القانون والنظام بدقة تامة.
- غزة
- الرئيس الامريكي
- الصراع
- إطلاق النار
- عمل
- الرئيس
- العمل
- الإسرائيلي
- البن
- اتفاق وقف إطلاق النار
- المنطقة
- تصريحات مثيرة
- التصعيد
- حماس
- نتنياهو
- مراقب
- دونالد ترامب
- ترامب
- العنف
- سي إن إن
- القطاع
- الوزراء
- درة
- وقف اطلا
- رئيس الوزراء
- زيت
- وقف إطلاق النار
- إسرائيل
- تصريحات ترامب
- آلام
- تمر
- الجيش
- داره
- الأوضاع
- الأعمال
- حركة حماس
- بنيامين نتنياهو
- القيادة
- الرهائن
- تهديد
- التصريح
- بنود الاتفاق
- مال
- قتل
- الأسر
- رئيس
- التهديد
- المستقبل
- توتر
- القتل
- قطاع غزة
- الحركة
- سرا
- اتفاق
- القارئ نيوز