شقيق الشهيد صالح الجعفراوي يكشف تفاصيل موعد الجنازة

بعدما استشهد الصحفي الفلسطيني«صالح الجعفراوي» مساء الأحد، خيم حزن عميق على مدينة غزة والأوساط الإعلامية الفلسطينية والعربية.
ارتقى الجعفراوي، الذي تحول في غضون أشهر قليلة إلى صوت عالمي لمعاناة القطاع، بعد إصابته بـ«سبع رصاصات» خلال تغطيته الميدانية في «حي الصبرة» بمدينة غزة.
وأكدت مصادر محلية ومتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استشهاد الصحفي الشاب إثر «اشتباكات عنيفة» اندلعت في الساعات الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية و«قوات الاحتلال» في منطقة تغطيته.
وتوجهت الأنظار صباح اليوم نحو اللحظات الأخيرة لوداع الصحفي الشهيد، حيث أعلن شقيقه عن «موعد ومكان الجنازة»، ليتحول التجمع إلى رسالة تأكيد على استمرار رسالة الصحافة الحرة في مواجهة العدوان.
الإعلان عن الوداع الأخير: غزة تتأهب لتشييع الجعفراوي
بعد ساعات من القلق والحزن الذي عمّ منصات التواصل الاجتماعي، أصدر شقيق الصحفي الراحل منشوراً قصيراً يحمل تفاصيل الوداع الأخير لـ«صالح الجعفراوي»، الذي سيخرج في جنازة مهيبة صباح اليوم الإثنين.
تفاصيل مراسم التشييع
الموعد والتاريخ: أعلن شقيق الشهيد أن التشييع سيتم صباح اليوم الإثنين الموافق «13 أكتوبر 2025».
نقطة الانطلاق: سيتم تشييع جثمان الشهيد الصحفي «صالح الجعفراوي» من «ساحة مستشفى الشفاء»، الذي يُعد رمزاً للصمود في غزة.
الوجهة النهائية: سيتوجه موكب الجنازة الحاشد إلى «ساحة ميدان الشهداء» بمدينة غزة.
وقت التجمع: تم تحديد التجمع في ساحة مستشفى الشفاء في تمام «الساعة 9:00 صباحًا»، حيث يُتوقع أن تشهد الساحة حضوراً غفيراً من الزملاء الإعلاميين والناشطين والجمهور لوداع أيقونة التغطية الميدانية.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في استشهاد صالح الجعفراوي
مرت اللحظات الأخيرة في حياة الصحفي الشاب بين انقطاع مفاجئ في الاتصال وتأكيد مأساوي لخبر الوفاة في أحد مستشفيات القطاع.
انقطاع الاتصال ومناشدات الزملاء
انقطاع الاتصال: أعلن الزميل الصحفي «عبدالله العطار»، وهو من المقربين من «الجعفراوي»، في وقت سابق عن «انقطاع الاتصال» بالشهيد لساعات متواصلة أثناء تغطيته الميدانية في حي الصبرة.
نداءات عاجلة: وجه «العطار» نداءً عاجلاً للجميع بالدعاء لـ«الجعفراوي» قبل أن يُعلن لاحقاً الخبر الصادم بـ«نبأ استشهاده».
الوصول إلى المستشفى
أكدت المصادر الطبية والإعلامية أن «الجعفراوي» وصل إلى «المستشفى المعمداني» متأثراً بجراحه البالغة، التي أدت إلى ارتقائه شهيداً.
وأوضحت المصادر أن إصابته كانت نتيجة تلقيه «سبع رصاصات» خلال تغطيته للاشتباكات.
من هو صالح الجعفراوي: تحول إلى أيقونة عالمية في 25 عاماً
لم يكن «الجعفراوي» معروفاً على نطاق واسع قبل بدء الحرب، لكنه تحول في غضون أشهر قليلة إلى «أحد أهم الوجوه الصحفية في غزة»، وأصبح رمزاً لصحافة الهاتف المحمول الشجاعة.
نجم الصحافة الإنسانية
العمر والتحول: الجعفراوي، البالغ من العمر «25 عامًا فقط»، رسخ مكانته بفضل «شجاعته ومهنيته» في توثيق الحقيقة تحت القصف.
أسلوب مؤثر: عُرف «الجعفراوي» بـ**«أسلوبه الإنساني»** الفريد في التصوير والنقل، حيث كان يتنقّل بلا خوف بين «المستشفيات والملاجئ والخيام والشوارع المدمّرة».
صوت الأهالي: تمحور دوره حول «توثيق يوميات الحرب» عبر هاتفه وعدسته، وناقلاً قصص الأهالي ومعاناتهم بـ«لغة مؤثرة لامست قلوب الملايين».
روابط مهنية: كان الشهيد «صالح الجعفراوي» من المقربين للراحل الصحفي «أنس الشريف»، ما يعكس انخراطه العميق في صفوف الإعلاميين الميدانيين.
الشهرة الرقمية والتشكيك
الانتشار الواسع: جمعت «حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي» ملايين المتابعين، وحققت المواد التي نشرها «انتشارًا واسعًا»، لتصبح مصدرًا أساسيًا لمعرفة ما يجري في غزة «لحظة بلحظة».
محاولات الإسكات: لم يرق هذا الانتشار الواسع لـ«للاحتلال»، الذي حاولت جهاته التشكيك في مصداقية «الجعفراوي» واتهامه بـ«فبركة المحتوى».
إلا أن الشهيد «واصل عمله بثبات وإصرار»، مؤكدًا أن «الحقيقة لا تُخاف».
ثمن الكلمة الحرة: تضحية الصحفيين الفلسطينيين
يُضاف ارتقاء «صالح الجعفراوي» إلى سجل التضحيات الجسام التي يقدمها الصحفيون الفلسطينيون، الذين يعملون في أخطر بيئة إعلامية في العالم.
برحيل «الجعفراوي»، تتسع «قائمة طويلة من الصحفيين» الذين دفعوا «حياتهم ثمنًا للكلمة الحرة» ورفضوا أن يكونوا مجرد متلقين للأخبار، بل صناعاً وناقلين للحقيقة من قلب الحدث، في تأكيد لـ«رسالة النضال والصمود» التي يحملونها في مواجهة «آلة الحرب والظلم».
- الجعفراوي
- غزة
- القطاع
- أرز
- اشتباكات عنيفة
- قلق
- التاريخ
- العدوان
- الشهداء
- الفلسطينية
- وقت
- الإعلام
- فلسطين
- القلق
- الحزن
- التواصل الاجتماعي
- التجمع
- الصحفي الفلسطيني
- تمر
- ساحة مستشفى الشفاء
- الاحتلال
- شهداء
- صاصا
- إعلامية
- الصحافة
- مدينة غزة
- شاب
- بعد ساعات
- إلتشي
- موعد ومكان الجنازة
- منصات التواصل الاجتماعي
- مستشفي الشفاء
- الساعات
- العرب
- عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- المقاومة الفلسطينية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الجمهور
- ليل
- الجنازة
- إعلام
- الزملاء
- مستشفي
- ساعة
- الود
- الأحد
- صباح
- الشفاء
- العربية
- العربي
- القارئ نيوز