ارتفاع طفيف في أسعار الذهب محليا اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية، صباح اليوم الثلاثاء، تحركات متباينة، حيث ارتفع المعدن الأصفر بقيمة 10 جنيهات في السوق المصرية، بينما سجل تراجع طفيف على المستوى العالمي وسط ضغوط من قوة الدولار والتصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تحركات الذهب في مصر
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في السوق المحلية استعادت جزء من خسائرها بعد أن فقدت نحو 20 جنيهًا للجرام خلال تعاملات أمس الاثنين.
وسجل جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولا في مصر نحو 4575 جنيهًا.
كما جاءت باقي الأعيرة على النحو التالي:
عيار 24: 5228.5 جنيهًا للجرام.
عيار 18: 3921.5 جنيهًا للجرام.
عيار 14: 3050 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: 36,600 جنيه.
أسعار الذهب عالميا
على الصعيد العالمي، تراجعت أسعار الذهب بنحو 8 دولارات للأوقية، ليسجل مستوى 3365.19 دولارًا، بعد أن كانت قد أنهت تعاملات الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياتها في أسبوعين.
ويأتي هذا التراجع رغم المكاسب السابقة للأوقية، التي تجاوزت 35 دولارا الأسبوع الماضي، مدعومة بآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
تصريحات باول وتأثيرها على الأسواق
أحدثت كلمة جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، خلال ندوة جاكسون هول الاقتصادية، موجة من التغيرات في الأسواق العالمية.
حيث أشار باول إلى أن سوق العمل الأمريكي بدأ يظهر مؤشرات ضعف، في وقت ما زال فيه التضخم يمثل تهديدا، وهو ما وصفه بـ«الوضع الصعب».
وقد فسرت الأسواق هذه التصريحات على أنها إشارة واضحة لاحتمالية خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر المقبل، مع إمكانية خفض إضافي في ديسمبر.
وبحسب أداة CME FedWatch، قفزت احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر إلى 87% مقابل 71% قبل خطاب باول.
رد فعل الأسواق المالية
انعكست هذه التوقعات على مختلف الأصول المالية، حيث:
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ارتفعت مؤشرات الأسهم في وول ستريت.
فقد الدولار الأمريكي جزءًا من مكاسبه الأخيرة، وهو ما خفف من حدة خسائر الذهب.
توقعات مستقبلية
ورغم التراجع الحالي، يرى محللون أن المعدن الأصفر ما زال مرشحًا لتحقيق مستويات قياسية تاريخية قد تتجاوز 3500 دولار للأوقية في الفترة المقبلة، خاصة إذا استمر الفيدرالي الأمريكي في نهجه التيسيري، مع استمرار مشتريات البنوك المركزية للذهب كملاذ آمن.
كما تظل التوترات الجيوسياسية خصوصًا الأزمة الروسية الأوكرانية عاملا داعما لاتجاه الذهب، بعد اتهام موسكو لكييف باستهداف محطة نووية، إلى جانب دخول ألمانيا على خط الجهود الدولية لضمان أمن أوكرانيا.
الذهب بين الضغوط والدعم
وبينما يظل الذهب تحت ضغط قوة الدولار، فإنه يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن في ظل المخاوف الاقتصادية والجيوسياسية، ما يجعله في دائرة اهتمام المستثمرين خلال المرحلة المقبلة.
ويظل الذهب في دائرة الضوء باعتباره أحد أهم المؤشرات الاقتصادية التي ترسم ملامح المرحلة المقبلة للأسواق المحلية والعالمية.
فرغم التراجع الطفيف المسجل على المستوى الدولي بفعل ضغوط الدولار وتباين تصريحات الفيدرالي الأمريكي، فإن المعدن الأصفر لا يزال يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية وارتفاع الطلب من البنوك المركزية.
وعلى الصعيد المحلي، يبقى الذهب أداة ادخار مفضلة لدى المصريين، خاصة في ظل تقلبات أسعار الصرف وارتفاع مستويات التضخم، حيث يسعى الكثيرون إلى اقتناص الفرص مع كل انخفاض طفيف في الأسعار.
ومن المنتظر أن تستمر الأسواق في متابعة عن كثب قرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة، لما لها من تأثير مباشر على اتجاهات الذهب عالميًا ومحليًا.
- الذهب
- السوق المصري
- المال
- محطة
- فائدة
- البنوك
- أسعار
- التضخم
- عمل
- مبابي
- مجلس
- الإنترنت
- البن
- موسكو
- الاقتصاد
- الجنيه
- العالمي
- العمل
- إكس
- الأسواق
- دية
- الذهب عالميا
- تضخم
- السوق المحلي
- مصر
- المصري
- عيار 18
- الدولار
- عيار 24
- المرح
- التوتر
- أسعار الذهب
- اقتصاد
- امبابي
- السوق المحلية
- جاكسون
- عيار 21
- ضغط
- وقت
- آبل
- إنتر
- مؤشر
- قلب
- المجوهرات
- الفيدرالي الأمريكي
- الضغوط
- الفائدة
- آلام
- الاقتصادية
- الاقتصادي
- عبر الانترنت
- السوق المصرية
- الجنيه الذهب
- المعدن الأصفر
- الأسواق المحلية
- ندوة
- التصريح
- الاثنين
- الثلاثاء
- صرف
- الدولا
- تهديد
- الصعيد
- العالم
- عامل
- الدول
- السوق
- تمر
- مجوهرات
- صباح
- سوق العمل
- الدعم
- تراجع
- سوق
- صوص
- دولار
- توتر
- فقد
- قرار
- التغيرات
- مخاوف
- دعم
- الفيدرالي
- خفض
- مؤشرات
- الصرف
- المخ
- رئيس
- مال
- فرص
- ديسمبر
- تحركات الذهب
- كأس
- المحلية
- عين
- بنوك
- القارئ نيوز