الجيش اللبناني يبدأ التحقيق رسميا مع المطرب فضل شاكر

أعلن الجيش اللبناني رسمياً عن بدء الإجراءات والتحقيقات اللازمة مع الفنان اللبناني السابق فضل شاكر، بعد أن قام بتسليم نفسه يوم أمس لتنفيذ حكم قضائي صادر بحقه يقضي بالسجن لمدة 22 عاماً.
وتعود القضية إلى الأحداث الأمنية التي وقعت في منطقة عبرا بمدينة صيدا في عام 2013.
بيان الجيش اللبناني وتفاصيل التسليم
صدر بيان رسمي عن الجيش اللبناني لتوضيح ملابسات عملية التسليم والبدء في التحقيق:
وجاء في بيان الجيش: «نتيجة سلسلة اتصالات بين الجيش والجهات المعنية، سلم المطلوب فضل عبد الرحمن شمندر المعروف باسم "شاكر" نفسه إلى دورية من مديرية المخابرات عند مدخل مخيم عين الحلوة - صيدا».
وأكد البيان أن التسليم تم على خلفية «أحداث عبرا في العام 2013»، وتم على الفور «مباشرة التحقيق معه بإشراف القضاء المختص».
خلفية الأحداث
يُذكر أن فضل شاكر كان قد اختفى عن الأنظار لسنوات بعد اتهامه بالتورط في الاشتباكات الدامية التي وقعت في عبرا بين الجيش اللبناني ومجموعة مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى من عناصر الجيش.
نجل فضل شاكر يعلق بعد تسليم والده للجيش اللبناني
وفي وقتًا سابق، وبعد ظروف قضائية وسياسية معقدة، كشفت وسائل إعلام لبنانية عن خطوة مفصلية في قضية الفنان فضل شاكر، حيث أفادت بتسليمه لـ «نفسه لقوات الجيش اللبناني» عند مدخل مخيم عين الحلوة.
جاءت هذه الخطوة عقب موافقته على وضع نفسه تحت تصرف السلطات اللبنانية.
ويُعد هذا التسليم نهاية لمرحلة طويلة قضاها الفنان مختبئاً داخل المخيم، ويفتح الباب أمام مسار قانوني جديد لقضيته المثيرة للجدل.
تفاصيل عملية التسليم والتعليق العائلي
تمت عملية التسليم بالتنسيق بين الأطراف المعنية، فيما جاء أول تعليق من عائلة الفنان حاملاً نبرة تفاؤل حذر بالانفراج.
قوة استخبارات الجيش تتسلم شاكر
أكدت وسائل إعلام لبنانية موثوقة أن «قوة من استخبارات الجيش اللبناني تتسلم فضل شاكر في مخيم عين الحلوة».
وجاء هذا التسليم بعد مفاوضات وموافقة الفنان على إنهاء فترة اختبائه الطويلة. وتُشير عملية التسليم عند مدخل المخيم إلى الطبيعة الحساسة والمُعقدة لموقع الفنان داخل المخيم الذي يُعرف بخصوصيته الأمنية.
ومن المتوقع أن تبدأ السلطات القضائية على الفور في استجواب فضل شاكر بشأن التهم الموجهة إليه.
نجل الفنان يعلق بـ «إن مع العسر يسراً»
فور تداول أنباء تسليم والده، جاء أول تعليق رسمي من المطرب محمد شاكر، نجل الفنان فضل شاكر، عبر خاصية «ستوري» على حسابه بموقع إنستجرام.
حمل تعليقه بعداً دينياً وتفاؤلاً بقرب انتهاء الأزمة، حيث كتب: «إن مع العسر يسرا.. مهما ضاق الطريق فإن فرج الله أقرب مما تظن».
هذا التعليق يعكس حالة الترقب والأمل داخل العائلة بأن يمثل هذا التسليم بداية لحل قضائي نهائي لوضع فضل شاكر القانوني.
خلفية القضية: بيان فضل شاكر والتهم السياسية
يأتي تسليم فضل شاكر لنفسه بعد فترة وجيزة من إصداره بياناً إعلامياً مفصلاً حاول فيه تبرئة ساحته وشرح ملابسات لجوئه إلى مخيم عين الحلوة.
رواية الظلم والتهديد بالقتل
كشف الفنان اللبناني في بيانه الإعلامي عن تفاصيل ما وصفه بـ «الظلم الذي تعرّض له على مدار أكثر من 13 عاماً». وأكد شاكر براءته من التهم المنسوبة إليه، مشدداً على أنها كانت نتيجة «تصفية حسابات سياسية ضيقة».
وأوضح شاكر في بيانه أنه لم يكن مطلوباً للقضاء عند دخوله «مخيم عين الحلوة»، بل لجأ إليه «هرباً من التهديد بالقتل».
وأكد أن «المذكرات والأحكام القضائية انهالت عليه لاحقاً من دون أي مبرر قانوني»، على حد تعبيره. وتُشكل هذه الرواية خط الدفاع الرئيسية للفنان في مسار قضيته.
تأكيد البراءة الغيابية من الاقتتال
استند فضل شاكر في بيانه إلى وقائع قضائية سابقة لدعم موقفه، حيث صرح قائلاً: «أنا بريء، والقضاء صدق، غيابياً، حكم براءتي من الاقتتال مع الجيش، والحكم منشور على وسائل الإعلام».
ويؤكد هذا التصريح على أن جزءاً رئيسياً من التهم الموجهة إليه قد تم البت فيه لصالحه غيابياً، مما يقوي موقفه القانوني الحالي.
- شاكر
- اللبناني
- الطب
- إبر
- تسليم
- الحكم
- عين
- الله
- الفنان اللبناني
- المطر
- قتل
- عناصر
- صرف
- الأحد
- الجيش
- التحقيقات
- الظلم
- الاشتباكات
- السجن
- حكم
- وقت
- اللب
- آلام
- قانون
- فرج
- أمن
- الإجراءات
- كتب
- ملابس
- أحداث
- الفن
- عمل
- دوري
- لبنان
- الأمن
- القانون
- المخ
- الجيش اللبناني
- السلطات اللبنانية
- القتل
- مفاوضات
- اجراءات
- الأنف
- حكم قضائي
- فضل شاكر
- القارئ نيوز