الأحد 12 أكتوبر 2025 الموافق 20 ربيع الثاني 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

جريمة صادمة.. زوجة تحرق زوجها حياً أثناء نومه بالشرقية

حريق - تعبيرية
حريق - تعبيرية

شهد مركز «الحسينية» بمحافظة الشرقية جريمة مروعة هزت القرية، حيث أقدمت زوجة على قتل زوجها عن طريق «إشعال النار في جسده» وهو نائم، وذلك على خلفية «خلافات أسرية» متكررة بينهما.

بداية تفاصيل الواقعة

تلقى مدير أمن الشرقية إخطاراً مأساوياً من مستشفى الحسينية، يفيد بوصول جثة متفحمة لرجل يدعى «فرج ال.»، ويبلغ من العمر 63 عاماً، وهو مقيم بقرية «بحر البقر» التابعة للمركز.

بالانتقال الفوري وإجراء الفحص والتحريات، تبين للجهات الأمنية أن وراء ارتكاب الواقعة هي «زوجة المجني عليه»، التي قامت بإشعال النيران به داخل المنزل.

 وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من «ضبط الزوجة» والتحفظ عليها، وهي الآن تحت تصرف «النيابة العامة» التي تولت التحقيق لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة.

 زوجة تلحق بزوجها بعد ساعات من وفاته

في سياق منفصل، شهدت قرية الترامسة بمحافظة قنا، واقعة مؤثرة ونادرة، حيث لحقت زوجة بزوجها وتوفيت بعد ساعات قليلة فقط من وفاته ودفنه، وسيطرت حالة من الحزن الشديد والذهول على أهالي القرية.

 الزوجان، اللذان عُرفا بحبهما المتبادل وسمعتهما الطيبة، فارقا الحياة في اليوم نفسه، في مشهد جسّد أقصى معاني «المودة والوفاء»، وهزّ مشاعر أبناء المحافظة.

كانت البداية بوفاة الزوج يوسف دياب، الذي يعمل حداداً، صباح اليوم قبل صلاة الجمعة. ولم تكد تمر بضع ساعات حتى لحقت به زوجته بعد عودتها من دفن جثمانه، ليشيع جثمانها بعده بفترة قصيرة، وسط حالة من الصدمة والألم.

 تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة عزاء ضخمة، حيث عبّر المئات عن تأثرهم البالغ بهذه النهاية الدرامية لعلاقة حب دامت لسنوات.

تفاصيل الواقعة المأساوية: رحيل الزوجين في يوم واحد

روى أهالي قرية الترامسة تفاصيل الواقعة، مؤكدين أن ما حدث هو دليل على عمق العلاقة التي جمعت بين الزوجين الراحلين.

وفاة الزوج قبل الصلاة

الضحية الأولى: الزوج يوسف دياب، الذي كان يعمل في مهنة الحدادة، وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، قبل حلول موعد صلاة الجمعة.

السمعة الطيبة: أكد عدد من أهالي القرية أن الزوجين كانا يتمتعان بـ«سمعة طيبة بين الجميع»، وكانت علاقتهما الأسرية قائمة على «المودة والاحترام» المتبادل، وهو ما جعل رحيلهما المزدوج أكثر تأثيراً في نفوس الجميع.

الزوجة تلحق به بعد الدفن

صدمة الفراق: قال الأهالي إن الزوجة لم تتمكن من تحمل صدمة فراق زوجها وشريك حياتها.

الرحيل: لحقت الزوجة به في اليوم نفسه؛ إذ توفيت بعد عودتها من المشاركة في دفن جثمانه.

موكب الجنازة المزدوج: شيع جثمان الزوجة بعد ساعات قليلة من دفن زوجها، وسط حشد كبير من الأهالي الذين خيم عليهم «الحزن الشديد» لهذا الرحيل المتتالي.

الترامسة في حزن: القرية تتوشح بالسواد

أثرت هذه المأساة العائلية بعمق على الحالة العامة لقرية الترامسة، التي فقدت زوجين معروفين بحسن الخلق في يوم واحد.

تأثير الموقف

الأبناء والأقارب: ترك الحدث تأثيراً بالغاً على أبناء الزوجين وأقاربهما، الذين وجدوا أنفسهم يواجهون فقدان الوالدين في غضون ساعات قليلة.

أجواء القرية: تحوّلت القرية إلى سرادق عزاء مفتوح، حيث توحد الأهالي في مشاعر الحزن والدعاء لهما بالرحمة، والوقوف بجانب أسرة الفقيدين في محنتهم.

مواقع التواصل تتحول لساحة دعاء ومواساة

لم يقتصر التأثر بالواقعة على نطاق قرية الترامسة فقط، بل امتد ليشمل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في قنا وخارجها.

الدعاء والمواساة: تحوّلت صفحات التواصل الاجتماعي إلى «ساحة من الدعاء والحزن»، حيث عبر المئات من أبناء قنا عن «بالغ حزنهم» وتأثرهم بقصة وفائهما.

دعوات الرحمة: دعا المعزّون الله أن «يتغمد الزوجين بواسع رحمته»، وأن يلهم أسرتهما وأبناءهما «الصبر والسلوان»، مؤكدين أن قصة رحيلهما ستظل مثالاً للارتباط القوي والمودة التي تستمر حتى بعد الموت.

تظل واقعة الترامسة شاهداً على أن الوفاء والمودة في العلاقات الزوجية قد يتجاوزان حدود الحياة، ويتحولان إلى قصة خالدة يرويها الأهالي عن زوجين لم يتحملا فراق بعضهما البعض.

تم نسخ الرابط