إنكار مستمر.. شيماء عبد العال تنفي القبض عليها رغم إحالتها للنيابة
رغم تأكيد العديد من المصادر الرسمية للأنباء التي تفيد بالقبض على شيماء عبد العال، المرشحة لعضوية مجلس النواب عن دائرة حلوان والمعصرة و15 مايو والتبين، والمعروفة إعلاميًا باسم «تريند الأسعار»، وإحالتها للنيابة العامة ومثولها أمام جهات التحقيق قبل أن يتم صرفها من سراي النيابة لاحقًا، إلا أنها أصرت على نفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً.
ورفضت شيماء عبد العال الاعتراف بوقوع مشاجرة بينها وبين شريكيها، وهما صاحب معرض سيارات وموظف بشركة بشاي للصلب، والتي كانت سبباً في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
فيديو التحدي: «كل ما الإشاعات بتزيد جمهوري بيكبر»
ظهرت شيماء عبد العال في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتكذب فيه ما تم تداوله بشكل قاطع، محاولة تحويل الحادث إلى مؤامرة تهدف لتشويه صورتها الانتخابية.
وقالت في الفيديو: «كل ما تردد عن وجود خلافات هي محض إشاعات»، مدعية أنها موجودة الآن في مقر حملتها الانتخابية بشكل طبيعي، مؤكدة أن كل ما تتقال إشاعات جمهوري بيزيد، في محاولة لاستغلال الضجة الإعلامية لصالح حملتها الانتخابية.
تهديد بالمقاضاة: إنكار تام للقبض والتحقيق
تابعت المرشحة حديثها بتوجيه تهديد مباشر لكل من تناول الخبر بشكل سلبي، حيث قالت: «كل اللي قال كلمة وحشة هقاضيه».
كما كررت شيماء عبد العال نفيها لوقوع أي مشكلة أو إجراء قانوني ضدها، مؤكدة: «مفيش أي مشاكل أو خلافات حدثت.. ولم يتم القبض عليّ أو التحقيق معي»، رغم أن المعلومات المؤكدة تشير إلى أنها مثلت أمام جهات التحقيق في إطار المشاجرة والخلاف المالي مع شريكيها.
ويُرجح أن هذا النفي المستمر يأتي ضمن استراتيجية انتخابية لتفادي أي تأثير سلبي للواقعة على فرصها في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويأتي إصرار شيماء على النفي في إطار محاولتها للحفاظ على صورتها أمام الناخبين. وتؤكد شيماء استمرارها في خوض السباق الانتخابي رغم كافة الضغوط.
«دائرة العظماء» في أسيوط.. مقارنة مؤلمة بين الماضي المجيد والحاضر المرير
في سياق منفصل، وفي ظل اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب لعام 2025، تتجه أنظار المتابعين في محافظة أسيوط نحو إحدى أعرق الدوائر الانتخابية وأكثرها تأثيراً: دائرة الشرق، أو كما يطلق عليها البعض، «دائرة العظماء».
هذه الدائرة، التي تضمنت تاريخياً في نطاقها مراكز (أبنوب، البداري، ساحل سليم، والفتح)، تمتلك تاريخاً سياسياً وبرلمانياً كبيراً يجعل المقارنات بين ماضيها السياسي والتشريعي وحاضرها أمراً حتمياً.
ويجد المتابعون «مرارة في الحاضر» عند مقارنته بذلك «الماضي المجيد» الذي شهد ظهور قامات وطنية رفيعة.
البداري: كوكبة من المستشارين والقيادات
بالنظر إلى صفحات التاريخ السياسي لمركز البداري، نجد شخصيات كان لها ثقل وتأثير واضح وجليل في تاريخ مصر السياسي والقضائي:
المستشار الجليل ممتاز نصار: ابن عائلة النواصر، يُعد رمزاً في النضال البرلماني. فقد شغل مناصب قضائية رفيعة، أهمها مستشار في محكمة النقض، وعضو ورئيس لنادي القضاة، ثم نائباً لرئيس محكمة النقض.
بعد ذلك اتجه للعمل السياسي من بوابة البداري، وانتخب عضواً بمجلس الشعب مستقلاً ليصبح أحد أهم «المعارضين البارزين» في مجلس الشعب آنذاك.
له صولات وجولات تاريخية موثقة في العديد من الكتب التي تكرمت بذكر تاريخه السياسي ونضاله ضد زعماء حكموا مصر.
المستشار الدمرداش علام العقالي: من الشخصيات البارزة أيضاً في مركز البداري، فهو يحمل لقب أول مصري يحصل على عضوية كل من مجلس الشعب والشورى.
النائب مراد عبد المنعم علان: الذي استمر نائباً لمجلس الشعب لخمس دورات متتالية، مما يدل على رسوخه وثقة ناخبيه به على مدار عقود.
مركز الفتح: مهد الزعماء والبرلمانيين
أما عن التاريخ السياسي لمركز الفتح، فيكفي أن نذكر أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، رئيس الجمهورية الأسبق، هو ابن هذا المركز بمحافظة أسيوط.
وفي صفحات أخرى من كتب التاريخ، نجد من أبناء هذا المركز من خط اسمه بحروف من نور، أمثال:
النائب الزعيم كرم عيسى: وهو أحد أهم أعضاء مجلس الشعب في تاريخ أسيوط، وله مواقف تاريخية مشهود لها لا تخفى على أحد، تجعله علامة بارزة في ذاكرة العمل البرلماني.
أبنوب: شيخ البرلمانيين وعراقة العائلات
عندما نذكر التاريخ السياسي لمركز أبنوب، تُفتح مئات من صفحات التاريخ التي سجلت أسماء مئات من الشخصيات السياسية البارزة. ولعل أبرزهم:
البرلماني الكبير حامد هشام أحمد هشام: ابن قرية سوالم أبنوب، ويُعد البرلماني الأهم في تاريخ أبنوب وصاحب أطول مدة زمنية لعضو مجلس نواب تحت قبة المجلس.
لُقب بـ «شيخ البرلمانيين»، وجمع بين عضويتي مجلس الشورى ومجلس الشعب، بل ونجح أيضاً في انتخابات مجلس الأمة وتولى رئاسة لجنة المصالحات بأسيوط. سيقف التاريخ طويلاً أمام سيرة البرلماني حامد هشام.
اللواء محمد صادق بركات: سليل عائلة بركات بقرية كوم أبو شيل، وهي عائلة تمتلك أصولاً وجذوراً عائلية كبرى.
يُعد اللواء محمد صادق واحداً من أهم البرلمانيين والسياسيين في محافظة أسيوط، والذي استطاع أن ينجح في دورات متتالية بمجلس الشورى.
ساحل سليم: رؤساء وزارات ومحافظون
عندما نذكر مركز ساحل سليم، فإننا جميعاً مدعوون للفخر بهذا المركز الذي أنجب شخصيات بارزة وتاريخية لا يُنكر لها تاريخ، ولهم مواقف يُشهد لها على المستوى الوطني:
من هذا المركز خرج علينا محمد محمود باشا السليني، الذي تولى رئاسة وزراء مصر والسودان في عهد الملك فاروق، وهو أحد القيادات السياسية البارزة في تاريخ مصر الحديث.
وخرج علينا أيضاً اللواء محمد شعراوي، محافظ أسيوط السابق، الذي تولى المحافظة لمدة خمس سنوات شهدت فيها المحافظة تنمية اقتصادية واسعة وملموسة.
- شيماء
- نواب
- فيش
- معرض
- مال
- فرص
- الرسم
- قطع
- المشاجرة
- إعلام
- خلافات
- هدف
- حلوان
- إشاعات
- الفيديو
- فيديو
- واقعة
- صرف
- تهديد
- قانون
- تمر
- الانتخاب
- شخص
- انتخاب
- انتخابات
- تريند
- سرا
- بيع
- عرض
- الاجتماع
- حادث
- الإجراءات
- 15 مايو
- البرلمان
- المال
- شاي
- أسعار
- النيابة
- الانتخابات
- سيارات
- مجلس
- القانون
- التواصل الاجتماعي
- برلمان
- اتخاذ الإجراءات القانونية
- النواب
- موظف
- الاسعار
- اجراءات
- جهات التحقيق
- قاضية
- المعصرة
- الإجراءات القانونية
- موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
- مجلس النواب
- التبين
- فيسبوك
- الشخصية
- مشاجرة
- مقطع فيديو
- شركة
- الخل
- القارئ نيوز



