الثلاثاء 24 يونيو 2025 الموافق 28 ذو الحجة 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

تسريب جديد يربك التوقعات.. Galaxy S27 Ultra مهدد بفقدان ميزة رئيسية

Galaxy S27 Ultra
Galaxy S27 Ultra

أثار تسريب حديث حول هاتف Galaxy S27 Ultra حالة من «الجدل» الواسع بين المهتمين بالتكنولوجيا بعد أن كشف مصدر موثوق عن احتمال قيام شركة سامسونج بحذف إحدى «الميزات الرئيسية» التي اعتاد المستخدمون على وجودها في سلسلة Galaxy مما جعل التساؤلات تتصاعد حول طبيعة هذا التغيير وما إذا كان سيؤثر على تجربة المستخدم أو مكانة الهاتف في سوق الهواتف الذكية العالمي.

Galaxy S27 Ultra قد يتخلى عن ميزة تاريخية

بحسب ما ورد في التسريبات التقنية فإن هاتف Galaxy S27 Ultra المنتظر إطلاقه في عام 2027 قد يصدر دون منفذ بطاقة الذاكرة الخارجية «MicroSD» وهو ما يُعد تحولًا كبيرًا في فلسفة التصميم التي اتبعتها سامسونج في بعض هواتفها السابقة حيث كانت تعتمد في طرازات Galaxy السابقة على توفير خيارات توسيع الذاكرة كإحدى «مميزات الاستخدام العملية» التي يفضلها ملايين المستخدمين.

وقد أوضحت التقارير أن هذا القرار يأتي في إطار محاولة سامسونج لتقديم تصميم أكثر نحافة ودمج تقنيات داخلية أكثر تطورًا في مساحة محدودة مما قد يتطلب التضحية ببعض «الوظائف التقليدية» لصالح الأداء العام والتكنولوجيا المتقدمة.

ردود فعل غاضبة من جمهور Galaxy

لاقى هذا التسريب موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبّر عدد كبير من مستخدمي Galaxy عن «خيبة أملهم» من هذا الاتجاه مؤكدين أن خيار الذاكرة الخارجية هو عنصر أساسي في تجربتهم مع هواتف Galaxy وأن فقدانه قد يدفعهم للتفكير في بدائل أخرى.

واعتبر البعض أن حذف هذه الميزة يتعارض مع «المرونة» التي طالما ميّزت أجهزة Galaxy مقارنة بالعلامات الأخرى مثل آيفون التي تفتقر إلى إمكانية إضافة بطاقة ذاكرة مما يجعل المستخدمين مضطرين للاعتماد على السعة الداخلية فقط.

مبررات سامسونج التقنية

رغم أن شركة سامسونج لم تُصدر بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي هذا التسريب إلا أن بعض المحللين يرون أن قرار حذف منفذ بطاقة الذاكرة في Galaxy S27 Ultra قد يكون له أسباب تتعلق بتعزيز سرعة الجهاز وأمان البيانات الداخلية حيث أن الاعتماد الكامل على الذاكرة الداخلية يجعل من الممكن تحسين الأداء من خلال تقنيات قراءة وكتابة أسرع وأكثر أمانًا.

كما أن الاتجاه العالمي نحو الاعتماد على التخزين السحابي وخدمات البث الرقمي يجعل الحاجة إلى الذاكرة الخارجية أقل من ذي قبل وهو ما يدفع شركات التكنولوجيا لإعادة تقييم مدى ضرورة هذه الميزات في الأجهزة القادمة.

Galaxy S27 Ultra سيحمل مواصفات استثنائية رغم الجدل

بعيدًا عن الجدل حول منفذ الذاكرة فإن التسريبات الأخرى تشير إلى أن Galaxy S27 Ultra سيأتي بمواصفات «فائقة التطور» حيث سيحتوي على معالج جديد يعتمد على معمارية 3 نانومتر مما يمنحه «سرعة استثنائية» واستهلاكًا أقل للطاقة كما ستعمل سامسونج على تعزيز أداء الكاميرا من خلال مستشعرات جديدة بدقة أعلى وتقنيات تصوير ليلية محسّنة بشكل كبير.

ويتوقع أن يدعم Galaxy S27 Ultra شاشة بتقنية «Dynamic AMOLED 2X» بحجم يصل إلى 6.9 بوصة مع معدل تحديث 144 هرتز ما يجعل تجربة الاستخدام البصرية «غير مسبوقة» إلى جانب دعم القلم الذكي S Pen الذي أصبح علامة مميزة في إصدارات Galaxy الفائقة.

استراتيجية سامسونج مع سلسلة Galaxy القادمة

يبدو أن سامسونج تسعى من خلال Galaxy S27 Ultra إلى تعزيز تفوقها التكنولوجي في مواجهة المنافسين الأقوياء مثل آبل وشاومي وأوبو حيث أن كل إصدار من سلسلة Galaxy أصبح يحمل مسؤولية الابتكار والبقاء في صدارة السوق العالمي خصوصًا مع اشتداد المنافسة في فئة الهواتف الرائدة.

وتسعى الشركة إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في نظام التشغيل والبرمجيات الخاصة بهواتف Galaxy بما في ذلك تحسينات في الكاميرا والمساعد الصوتي والتفاعل مع التطبيقات مما يمنح المستخدم تجربة «أكثر ذكاءً وفعالية».

هل تؤثر هذه الخطوة على مبيعات Galaxy؟

يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت هذه التغييرات المثيرة للجدل ستؤثر على مبيعات Galaxy S27 Ultra عند طرحه فعليًا في 2027 خاصة أن المستخدمين يزداد وعيهم بخصائص الأجهزة ويتابعون كل التفاصيل قبل اتخاذ قرار الشراء.

ويرى بعض الخبراء أن النجاح المتوقع للجهاز لا يعتمد فقط على وجود أو غياب ميزة واحدة بل على «التكامل العام» في التصميم والأداء والبرمجيات مشيرين إلى أن سامسونج تمتلك قاعدة وفية من محبي Galaxy قد تتقبل هذه التغييرات إذا كانت مصحوبة بمزايا أخرى تعوض عنها.

نهاية عصر الذاكرة الخارجية في Galaxy؟

مع تكرار هذه السياسة في عدة أجهزة من سامسونج يبدو أن الشركة تمضي قدمًا نحو إنهاء عصر الاعتماد على الذاكرة الخارجية في سلسلة Galaxy والتركيز بدلًا من ذلك على تطوير الذاكرة الداخلية وتقنيات التخزين السحابي.

وقد يكون Galaxy S27 Ultra هو البداية الحقيقية لهذا التغيير الاستراتيجي في فلسفة تصميم أجهزة Galaxy ما يعني أن المستخدمين عليهم التكيف مع واقع جديد يعتمد أكثر على الأداء الداخلي والبرمجيات الذكية بدلًا من خيارات التوسعة التقليدية.

تم نسخ الرابط