ميادة الحناوي تفجع بوفاة شقيقها عثمان الحناوي

فقد الوسط الموسيقي في سوريا والعالم العربي اليوم، الباحث الموسيقي عثمان الحناوي، شقيق الفنانة القديرة ميادة الحناوي.
وأعلنت نقابة الفنانين في سوريا الخبر المفجع، مقدمة تعازيها للفنانة الكبيرة ولعائلة الفقيد.
وأكدت نقابة الفنانين النبأ عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث نعت الباحث الراحل بعبارة مؤثرة: «تعازينا القلبية للزميلة الفنانة القديرة ميادة حناوي بوفاة شقيقها الباحث الموسيقي عثمان حناوي، إنا لله وإنا إليه راجعون».
ويمثل رحيل عثمان الحناوي خسارة للمكتبة الموسيقية العربية، حيث عُرف بإسهاماته القيمة في مجال البحث والدراسات الموسيقية، مقدماً إضافة نوعية لحركة النقد والتحليل الموسيقي في المنطقة.
وقد شارك الفقيد شقيقته ميادة الحناوي في مسيرتها الفنية، حيث كان داعماً رئيسياً لها ومستشاراً فنياً في كثير من الأحيان.
وتلقت الفنانة ميادة الحناوي، التي تُعد من قامات الغناء العربي، التعازي والمواساة من زملائها وأصدقائها في الوسط الفني، الذين عبروا عن حزنهم العميق لرحيل شقيقها، مشيدين بأخلاقه ودوره الهام كباحث متخصص خدم الفن والموسيقى العربية.
ميادة الحناوي: مطربة الجيل تواصل التألق رغم الغياب
تُعد الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي واحدة من أبرز وأهم الأصوات النسائية في تاريخ الموسيقى العربية، ولقبها الشهير بـ«مطربة الجيل» لم يأتِ من فراغ، بل هو اعتراف بموهبتها الاستثنائية وصوتها القوي والدافئ الذي أسر قلوب الملايين.
ورغم غيابها النسبي عن الأضواء والساحة الغنائية في السنوات الأخيرة، إلا أن تأثيرها الفني يظل خالداً ومستمرًا، وتشكل مسيرتها مرجعًا لأجيال من الفنانين.
نشأة فنية ودعم القمم
وُلدت ميادة الحناوي في مدينة حلب السورية، المدينة التي كانت وما زالت منارة للفن والطرب الأصيل.
اكتشفت موهبتها الموسيقية في وقت مبكر، لكن نقطة التحول الحقيقية في مسيرتها كانت بلقائها بالعملاق الموسيقي محمد عبد الوهاب.
أعجب عبد الوهاب بصوتها ولقبها بـ«مطربة الجيل»، وشجعها على الانتقال إلى مصر لبدء مسيرتها الاحترافية.
استفادت الحناوي من دعم كبار الملحنين والشعراء العرب. تعاونت مع قمم التلحين، أبرزهم محمد الموجي وبليغ حمدي، الذي قدم لها روائع لا تُنسى.
من أشهر أعمالها التي حُفرت في الذاكرة العربية أغنيات مثل «أنا بعشقك»، «كان يا ما كان»، و«حبينا واتحبينا».
هذه الأغنيات، التي تميزت باللحن الشرقي الأصيل والكلمات العميقة، أكسبتها قاعدة جماهيرية عريضة لا تزال تتابع فنها بشغف حتى اليوم.
بصمة صوتية فريدة واستمرار الإرث
يتميز صوت ميادة الحناوي بـ قوة الأداء والقدرة على التحكم في الطبقات الصوتية المختلفة، بالإضافة إلى الإحساس العالي الذي يلامس المشاعر.
هي من القلائل اللاتي حافظن على نمط الطرب الأصيل واللحن المطوّل في زمن كانت تتسارع فيه وتيرة الأغنية.
ورغم التطورات السريعة التي شهدتها صناعة الموسيقى، ظلت الحناوي وفية لمدرستها الكلاسيكية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت ظهوراتها الفنية نادرة، لكن هذا الغياب لم يُقلل أبداً من مكانتها كـ أيقونة للطرب.
غالباً ما يطالب الجمهور بعودتها بقوة إلى الساحة، مؤمنين بأن صوتها لا يزال قادراً على إثراء المشهد الغنائي.
ويُظهر الاهتمام المستمر بأعمالها القديمة عبر المنصات الرقمية مدى تأثير إرثها الفني على الأجيال الجديدة، لتظل ميادة الحناوي شاهداً حياً على زمن الطرب الجميل، وتستمر أغانيها في بث الشجن والرومانسية في قلوب المستمعين.
واستمدت ميادة الحناوي قوتها الفنية من ارتباطها الوثيق بالمدرسة الطربية الكلاسيكية، ما جعلها صامدة أمام موجات الأغاني السريعة.
كان غيابها عن مصر لفترة، وعودتها لاحقاً، جزءاً من مسيرتها الحافلة بالمنعطفات، لكنها ظلت وفية لجماهيرها في العالم العربي.
يظل صوتها رمزاً للرقي الفني، وهي تعد أيقونة تمثل امتداداً طبيعياً لأصوات زمن الفن الجميل، مما يضمن استمرارية تأثيرها الفني كقيمة لا تقدر بثمن.
- الحناوي
- سوريا
- السوري
- الشعراء
- غال
- روما
- العرب
- العالم
- صناعة
- مدرس
- السن
- كتب
- الدراسات
- قلب
- المشاعر
- تمر
- حلب
- وقت
- شعر
- العربية
- الرق
- السورية
- تعاون
- الملح
- حكم
- الذاكرة
- المنطقة
- القيم
- درة
- الطب
- النساء
- القلب
- طالب
- مال
- عمل
- محمد عبد الوهاب
- ليل
- المخ
- البحث
- الفقيد
- المنصات
- مشاعر
- العربي
- رئيس
- الحق
- الرسم
- العمى
- فقد
- خالد
- زميله
- محمد
- الاجتماع
- الفن
- الموسيقى
- ملح
- الشعر
- العمل
- الاحتراف
- الغناء
- عمال
- دعم
- التواصل الاجتماعي
- مصر
- العالم العربي
- الوسط الفني
- نار
- الموسيقي العربية
- ميادة الحناوي
- سارة
- موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
- ألم
- فيسبوك
- تعازي
- أبها
- تحول
- ربه
- الملحن
- الصوت
- الفنانين
- الغياب
- اجتماع
- حلي
- إله
- الفنان
- زميل
- كان
- فنان
- فنية
- لحن
- بار
- عربية
- القارئ نيوز