إسرائيل تعلن اغتيال «عباس كركي» قيادي بحزب الله بجنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو شن غارة جوية استهدفت منطقة جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في حزب الله.
ووفقاً لما أفادت به صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن القيادي الذي تم اغتياله هو عباس حسن كركي.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن كركي كان يشغل منصب «القيادي البارز والمسؤول عن اللوجستيات» في قيادة الجبهة الجنوبية للتنظيم.
وتأتي عملية الاغتيال هذه في إطار ما وصفه البيان باستهداف الجهود التي يبذلها حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
دور القيادي القتيل.. استعادة القدرات وإدارة الأسلحة
كشف بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الدور المحوري الذي كان يلعبه عباس كركي داخل هيكلية حزب الله:
استعادة القدرات القتالية: أكد البيان أن كركي قاد في الفترة الأخيرة عمليات تهدف إلى «استعادة القدرات القتالية لحزب الله».
إعادة بناء البنية التحتية: ساهم القيادي في «إعادة بناء البنية التحتية العسكرية» التي دُمرت خلال الحرب.
عملية سهام الشمال: أشار البيان إلى أن جهوده تركزت بشكل خاص في إطار عملية «سهام الشمال» جنوب نهر الليطاني.
إدارة اللوجستيات: كان كركي يتولى مسؤولية «إدارة عمليات نقل وتخزين الأسلحة» في جنوب لبنان.
تنسيق الجهود: بالإضافة إلى ذلك، كان مسؤولاً عن «تنسيق جهود إعادة بناء القوة العسكرية» للتنظيم.
تفاصيل الغارة.. استهداف المركبة بطائرة مسيرة
أكدت وسائل الإعلام اللبنانية والإسرائيلية تفاصيل عملية الاستهداف التي أودت بحياة كركي:
وسيلة الاستهداف: أفادت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق بأن مركبة كانت تقل كركي «استُهدفت بطائرة مسيرة إسرائيلية».
موقع الاستهداف: وقع الحادث في «إحدى مناطق الجنوب اللبناني».
النتيجة الفورية: أدى الاستهداف المباشر إلى «مقتله على الفور».
ويُعد مقتل عباس حسن كركي ضربة لوجستية للتنظيم في وقت يسعى فيه الطرفان إلى تثبيت موقعهما العسكري على طول الحدود.
حماس تؤكد التزامها بالهدنة وتنفي علمها بأي مواجهات برفح
وفي وقتًا سابق، وسياق مختاف، أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، بياناً رسمياً أكدت فيه التزامها الكامل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدّمته «وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة».
وجاء هذا البيان متزامناً مع تصعيد عسكري في مدينة رفح، حيث نفى البيان علم الكتائب بأي معلومات عن «أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح».
وأوضحت «القسام» أن تلك المناطق تُعد «مناطق حمراء» وتوجد تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن «الاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري».
انقطاع الاتصال بالعناصر في رفح
قالت الكتائب إنها «لا تملك بيانات تؤكّد ما إذا كان عناصرها في تلك المناطق قد استشهدوا أم ما زالوا على قيد الحياة» وعليه، أكدت أنه «لا علاقة لها بأي أحداث تقع في تلك المناطق ولا تستطيع التواصل مع عناصرها إن كانوا على قيد الحياة».
تصعيد إسرائيلي في رفح
وفي وقت سابق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي «3 غارات جوية» عنيفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين في المنطقة، وفقاً لما أفادت به تقارير إعلامية.
كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بوقوع «انفجار في آلية هندسية» تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة رفح جنوب القطاع.
حماس تسلم الصليب الأحمر جثماني أسيرين إسرائيليين
وفي سياق منفصل، شهد قطاع غزة مساء اليوم السبت، تطورًا إجرائيًا بارزًا في ملف الأسرى، حيث قامت حركة حماس بتسليم جثماني أسيرين إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد أن كانا محتجزين لديها خلال الفترة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة في توقيت بالغ الحساسية، ما قد يفتح الباب أمام تحركات دبلوماسية أو إنسانية جديدة تتعلق بملف تبادل الأسرى بين الجانبين.
وجاءت عملية التسليم بعد إعلان الحركة في وقت سابق عن نيتها تسليم الجثتين في تمام الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي.
وأكدت حركة حماس، في بيان رسمي، أنها تمكنت من انتشال الجثتين من مكان احتجازهما.
وأوضحت التقارير الميدانية أن عملية التسليم تمت بنجاح عند نقطة تم التنسيق لها مسبقًا بين الحركة والصليب الأحمر، مما يؤكد استمرار قنوات التواصل غير المباشر في إطار اتفاق التهدئة.
أولاً: تفاصيل عملية التسليم.. انتشال وتنسيق مع الصليب الأحمر
يأتي تسليم الجثامين في خضم جهود دولية وإقليمية لمتابعة ملف التهدئة والأسرى بين الجانبين.
الإعلان والتنفيذ
أعلنت حركة حماس عن نيتها تسليم الجثامين في وقت محدد (العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي)، والتزمت بالموعد.
وقد تم تنفيذ عملية التسليم في نقطة متفق عليها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتولى مهمة نقل الجثامين إلى الجانب الإسرائيلي.
وأكد بيان الحركة أن عملية التسليم جاءت بعد أن تمكنت عناصرها من «انتشال جثتين لأسيرين إسرائيليين».
وتشير هذه الخطوة إلى أن الجثامين كانت في مناطق يصعب الوصول إليها سابقاً أو تم انتشالها في وقت قريب.
- إسرائيل
- حزب الله
- الأسر
- عباس
- الله
- مال
- قتل
- سرا
- الشم
- اللوجستيات
- هدف
- أسلحة
- نهر الليطاني
- نقل
- القوة
- حرب
- غارة جوية
- وقت
- اللب
- الجيش
- أرز
- داره
- الجنوبية
- الأسلحة
- البنية التحتية
- الإسرائيلي
- البن
- عمل
- الإسراء
- سلاح
- الجو
- سكر
- الاحتلال
- لبنان
- الحرب
- غارة
- يديعوت إحرونوت
- ألم
- لاحتلال
- جنوب لبنان
- طائرة
- القيادى
- طائرة مسيرة
- تألية
- اللوجستى
- جيش الاحتلال
- القدرات القتالية
- الاحتلال الإسرائيلي
- الجنوب اللبناني
- القارئ نيوز



